بقلم: بقلم د. أحمد مجدي عبد العزيز
فكر فيما هو أبعد من مجرد النجاح. أي نوع من الطلاب تريد أن تكون؟ ما هو المستقبل الذي تمثل هذه الامتحانات نقطة انطلاق نحوه؟
ربما يتعلق الأمر بجعل نفسك فخورًا بنفسك، أو تكريم عملك الشاق، أو فتح أبواب أنت متحمس لها. هذا هو “سببك”. اجعلها قريبة منك.
عندما تفكر في الامتحانات، ما هي الأفكار والمشاعر غير المريحة التي تظهر لديك؟ قد تكون فكرة “سأرسب”، أو عقدة القلق في معدتك.
فقط لاحظها واذكرها: “ها هو ذلك الشعور بالرهبة مرة أخرى.” ليس عليك أن تحبهم – فقط اعترف بوجودهم.
عندما تظهر الأشياء المقززة، ماذا تفعل للراحة الفورية؟ هل تتصفح بلا نهاية، أو تتناول وجبة خفيفة بلا تفكير، أو تتجادل مع أحد أفراد العائلة؟
قد تساعدك هذه التحركات للحظة، ولكن هل تساعدك على المدى الطويل – أو تجذبك بعيدًا عن الأمور المهمة؟
ما هي الإجراءات التي تدفعك نحو قيمك (إجابتك على رقم 1)، حتى عندما يكون الأمر صعبًا؟ إن وضع خطة للدراسة، أو المشي لمدة 10 دقائق، أو مراجعة فصل صعب، أو
أو الحصول على قسط كافٍ من النوم، هي “خطوات تبعث على الرضا” تبني الزخم والثقة مع مرور الوقت.
حركات الإغاثة (قصيرة الأجل) | حركات الإرضاء (طويلة الأجل) |
---|---|
التنقل بين التطبيقات أو التنقل بين التطبيقات | من 10 إلى 15 دقيقة من الدراسة المركزة ثم استراحة قصيرة |
تخطي النوم من أجل الحشو | روتين نوم ثابت لتعزيز الذاكرة |
الجدال/الانسحاب عند الشعور بالقلق | 2-3 أنفاس بطيئة وتسمية الشعور والعودة إلى خطتك |
تجنب الموضوع الأصعب | ابدأ بمهمة واحدة صغيرة قابلة للتنفيذ في الموضوع الأصعب |
قبل وأثناء وبعد اختباراتك، اسأل بلطف: “هل ما أقوم به الآن يعمل على تقريبي من أهدافي؟
إذا كنت عالقًا في حركة إغاثة، لاحظها دون إصدار أحكام، وقم بتوجيه نفسك مرة أخرى إلى حركة الرضا. لا يتعلق الأمر بالكمال – بل يتعلق بالوجود و
اتخاذ خيارات واعية تخدمك.
تذكر: أنت أكثر من مجرد نتائج امتحاناتك. كن لطيفاً مع نفسك، وابقَ على تواصل مع “لماذا”، واعلم أننا هنا لدعمك من خلال
خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين و
الطب النفسي للبالغين (عبر الإنترنت وشخصيًا).