حالة الصحة النفسية للأطفال في مصر
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقرب من 50٪ من جميع حالات الصحة النفسية تبدأ قبل سن 14 عامًا. في مصر، غالبًا ما تمنع وصمة العار ونقص الموارد والصمت الثقافي الأسر من طلب الدعم في الوقت المناسب. لا تزال الصحة النفسية للأطفال في مصر تعاني من نقص في الاهتمام، ومع ذلك فإن الوعي آخذ في الازدياد – وتقف ألما كير في طليعة هذا التحول.
العلامات التحذيرية الشائعة للصحة النفسية للطفل في مصر
- التغيرات المزاجية المفاجئة أو الانسحاب المفاجئ
- مشاكل في النوم أو اضطرابات في الأكل
- انخفاض في الأداء المدرسي أو الدافعية
- الحزن أو القلق أو الغضب المستمر
- تجنب البيئات الاجتماعية أو المدرسة
- أعراض جسدية غير مبررة
- إذا لاحظت هذه العلامات، فقد يكون الوقت قد حان لطلب التوجيه المهني. نحن في ألما كير ندعم الأطفال قبل تفاقم الأزمات.
تعرّف على فريق الخبراء لدينا
- السيدة شارلي ماهر – متخصصة في صعوبات التعلم مثل عسر القراءة والقلق الأكاديمي.
- أ. نسرين محمود – أخصائية النطق واللغة
- السيدة سارة محمود – أخصائية علاج النطق واللغة تساعد الأطفال الصغار على التعبير عن أنفسهم عاطفياً ولغوياً.
- د. أميرة يحيى – أخصائية نفسية استشارية تدمج بين العلاج المعرفي السلوكي المعرفي والعمل الداخلي للطفل من أجل التنظيم العاطفي والوعي الذاتي.
في ألما كير، نستخدم في ألما كير مجموعة من العلاجات القائمة على الأدلة والملائمة للنمو والمصممة خصيصاً لتناسب عمر كل طفل واحتياجاته وديناميكية أسرته:
العلاج باللعب والعلاج التعبيري للأطفال الصغار
العلاج السلوكي المعرفي (CBT) للقلق والتنظيم العاطفي
العلاج السلوكي الجدلي (DBT) للمراهقين الذين يعانون من تحديات مزاجية أو سلوكية
العلاج الأسري ودعم الأبوة والأمومة
تطوير النطق والتواصل للأطفال ذوي الاختلافات العصبية في مصر
مساحة آمنة للعائلات
لا تقتصر رعايتنا على الطفل وحده – فنحن نعمل بالشراكة مع العائلات. من تدريب الوالدين إلى المراجعات العائلية، نتأكد من استمرار الأدوات العاطفية المكتسبة في العلاج في المنزل. جميع جلساتنا سرية، ويقودها الطفل، وتحترم ثقافته، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية.
المشكلات التي نعالجها عادةً لدى خبراء الصحة النفسية للأطفال في مصر
- الاكتئاب والقلق
- صعوبات التعلم (اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، عسر القراءة)
- التحديات السلوكية والغضب
- الصدمة وإجهاد ما بعد الصدمة
- تدني احترام الذات وصعوبات الأقران
- الرفض المدرسي وضغوط الامتحانات
- التأخر في الكلام أو عوائق التواصل
مسائل الحساسية الثقافية
في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا تزال الصحة النفسية للطفل في مصر متشابكة مع الوصم الثقافي والمفاهيم الخاطئة. يشعر العديد من الآباء والأمهات بالقلق من أن طلب العلاج يعني أن هناك خطباً ما في طفلهم. نحن نرفض هذه الرواية. يقدم معالجونا الدعم دون إصدار أحكام، ويتفهمون كلاً من التقاليد وواقع التربية الحديثة في مصر اليوم.
كسر حاجز الصمت حول الصحة النفسية للأطفال في مصر
في مصر، غالبًا ما يتم تجنب المناقشات حول الصحة النفسية للأطفال أو التقليل من شأنها. تتردد العديد من العائلات في طلب المساعدة بسبب الخوف من وصمة العار أو نقص الوعي بخيارات الرعاية الصحية النفسية. في ألما كير، نسعى جاهدين لتطبيع هذه المحادثات. نحن نؤمن بأن الدعم العاطفي ليس علامة ضعف – بل هو عمل قوي من أعمال الرعاية. عندما نستمع إلى الأطفال ونتأكد من صحة مشاعرهم ونرشدهم بتعاطف، فإننا نمنحهم الأسس التي تمكنهم من النمو ليصبحوا بالغين واثقين وآمنين عاطفياً. يبدأ الأمر بمحادثة واحدة مفتوحة – ونحن هنا لمساعدتك في بدء هذه المحادثة.
تمكين الوالدين كشركاء في الشفاء
نحن ندرك أن الوالدين يلعبان دوراً حيوياً في النمو العاطفي للطفل. لهذا السبب لا نعمل مع الطفل فقط – بل نعمل معك أنت. من خلال تدريب الوالدين والتثقيف العاطفي والحوار المفتوح، نساعد مقدمي الرعاية على أن يصبحوا أكثر انسجاماً مع احتياجات أطفالهم. ليس من الضروري أن تكون لديك كل الإجابات. مع الدعم والأدوات المناسبة، يمكنك تعلم كيفية الاستجابة بتعاطف، وخلق الأمان في المنزل، وتقديم نموذج للمرونة العاطفية. نحن نسير معك في هذه الرحلة – في كل خطوة على الطريق.
وعدنا لك
نعدك بمعاملة طفلك باحترام وتعاطف ورعاية قائمة على الأدلة. نحن نعدك بأن نكون شركاء معك – ليس لإلقاء اللوم أو التصنيف، ولكن للارتقاء والتوجيه. مع ألما كير، تأتي السلامة العاطفية لطفلك في المقام الأول. فريقنا هنا لمساعدته على النمو والتعبير والتواصل والازدهار.
احجز موعداً لاستشارة سرية
إذا كنت قلقاً بشأن الصحة النفسية لطفلك أو تريد ببساطة أن تفهم كيف يمكن أن يساعدك العلاج، فإن خبراء الصحة النفسية للأطفال في ألما كير في مصر مستعدون لدعمك.
انقر هنا لحجز موعد أو اتصل بنا مباشرةً للحصول على مزيد من المعلومات.
بقلم د. مادونا ياني
استشاري الطب النفسي في ألما كير
مع التزامه العميق بالرعاية الصحية النفسية الرحيمة والرحيمة، يتخصص الدكتور ياني في الصحة النفسية للمرأة، والحد من وصمة العار في المجتمعات العربية.